: العلاقة السببية:
ويعني إثبات أن الضرر الذي لحق بالمريض قد نتج مباشرة عن الخطأ الطبي الذي ارتكبه الطبيب. 
ثانياً: التعويض:
إذا ثبتت مسؤولية الطبيب عن الأخطاء الطبية في جراحة تجميلية، فإنه يلتزم بتعويض المريض عن الأضرار التي لحقت به. عادة ما يتم تقدير التعويض بناءً على عدة عوامل، منها:
: نوع الضرر
يتم تحديد قيمة التعويض بناءً على نوع الضرر (مادي أو معنوي) وشدته. 
: حجم الخطأ:
كلما كان الخطأ الطبي أكبر، زادت قيمة التعويض. 
:ظروف المريض:
يتم أخذ ظروف المريض (مثل سنه، وحالته الصحية، ووضعه الاجتماعي) في الاعتبار عند تقدير التعويض. 
: القوانين واللوائح:
تختلف قيمة التعويض من بلد إلى آخر، وفقاً للقوانين واللوائح المحلية. 
:ثالثاً: أهمية رضا المريض:
يعد رضا المريض عن العملية التجميلية شرطاً أساسياً لإباحة إجراء الجراحة، ويجب أن يكون المريض على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة والمضاعفات قبل إعطاء موافقته على العملية. 
:رابعاً: أهمية التأمين
يوصي العديد من الخبراء بضرورة قيام الأطباء بالتأمين على أنفسهم ضد أخطاء الجراحات التجميلية. ويعد التأمين وسيلة لحماية الطبيب من المسؤولية المالية، وفي نفس الوقت يضمن للمريض الحصول على تعويض في حال وقوع خطأ طبي. 
:خامساً: دور القضاء
يلعب القضاء دوراً هاماً في حماية حقوق المرضى، حيث يقوم بالتحقيق في الحالات التي يدعى فيها وجود خطأ طبي، وتحديد مدى مسؤولية الطبيب، وتقدير قيمة التعويض المستحق للمريض. 
:سادساً: الجراحات التجميلية والتشريع
يختلف التعامل القانوني مع الجراحات التجميلية من دولة إلى أخرى. بعض الدول لديها تشريعات خاصة تنظم هذا النوع من الجراحات، بينما تعتمد دول أخرى على القواعد العامة للمسؤولية الطبية.